ويعني الطرف المؤمِّن الذي يلتزم بدفع مبلغ التغطية التأمينية (التكافلية) للمؤمَّن له أو المستفيد – وهو الشخص الذي يحدّده المؤمَّن له - عند تحقق الخطر المؤمَّن منه. والمؤمّن في التأمين التكافلي هو صندوق المشتركين الذي يملك الشخصية الاعتبارية وله ذمّة مالية، وتقوم بإدارته شركة متخصصة نظير أجرة معلومة، ويلاحظ أن هذا الصندوق يسمَّى بـ(صندوق المشتركين)؛ لأنه وعاء لأقساط المشتركين، ومستقل تماماً عن صندوق المساهمين اسماً ومعنًى.

وهو الشخص (الطبيعي أو الاعتباري) الذي يشترك في برنامج التكافل، ويلتزم بدفع قسط التأمين على سبيل التعاون لتفتيت الأخطار المحتملة التي تصيب المشتركين أو بعضهم لقاء تمتعه بتغطية التأمين من الأخطار المحتملة. ويمكن أن يكون المشترك (المؤمَّن له) هو المستفيد من مبلغ التأمين، أو يكون المستفيد شخصٌ آخر يحدّده المشترك، وإطلاق اسم المشترك عليه يدلّ على أنه أحد هيئة المشتركين، وعضو حقيقي فيها، وهو المؤمِّن والمؤمَّن له، وليس عميلاً وطرفاً كما هو في التأمين التقليدي .

ويعني: الحادث المحتمل الوقوع، والذي يقع دون إرادة أحد المتعاقدَيْن (أي: ليس لأحدٍ من المتعاقدَيْن قصدٌ في وقوعه)، وسُمِّي خطراً – حسب العرف التأميني - لأن صاحبه يخاطر فيه، وهو عبارة عن احتمال أن تكون النتيجة على خلاف ما يتوقعه الشخص، أو عدم التأكّد من حصول الشيء أو عدم حصوله.

ويعني أعلى حدّ للقيمة المالية التي يلتزم المؤمِّن بدفعها للمشترك أو المستفيد لجبر الضرر الذي لحق به من وقوع الخطر المؤمّن منه، وعادة يكون مبلغ التأمين – في تأمين الأشياء (الممتلكات) – هي القيمة السوقية للعين المؤمّن عليها.

- وهو المبلغ الذي يدفعه المشترك أو يلتزم بدفعه للمؤمِّن مساهمة منه مع بقية المشتركين على تفتيت الأضرار التي تقع عليهم أو على بعضهم، وهو قسطٌ من مجموع الأقساط في صندوق التكافل، وقد يُسدّد دفعة واحدة أو على دفعات.